- الكابتن مصطفى
عدد المساهمات : 912
تاريخ الميلاد : 20/10/1984
ت.التسجيل : 27/06/2010
العمر : 39
عالم ترافيان
الكليه : معهد الدلتا العالى للحاسبات بالمنصورة
المزاج : الحمد لله
فتاوى وأحكام: فتاوى عامة
السبت نوفمبر 27, 2010 8:08 am
<TABLE width=10 align=left border=0> <TR> <td align=middle></TD></TR> <TR> <td class=imgcaption id=Comment dir=rtl vAlign=top align=middle>زادك الله تشريفا</TD></TR></TABLE>السؤال: يقول سبحانه وتعالى : "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" ( المائدة : 89)؛ فهل الحلف بالكعبة والشرف والأب، من اللغو؟ أم أن اللغو هو الحلف بالله لغير حاجة ؟ الإجابة: يقول فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. الحلف بغير الله حرام ، منهي عنه شرعًا ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم أن يحلف بأبيه ، وقال : ( لا تحلفوا بآبائكم . من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليذر ). وقال : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) . لأن الحلف نوع من التعظيم للمحلوف به ، ولا يجوز أن يعظم المؤمن غير الله عز وجل . فلهذا لا يجوز أن يحلف بالكعبة بل يحلف برب الكعبة ، ولا يجوز أن يحلف بالنبي أو بالولي أو بقبر أبيه أو بشرفه أو بحياة ولده أو بتراب وطنه ، أو بشيء من ذلك .. كل هذا لا يجوز ، وإنما الحلف بالله فقط . هذا هو الذي جاء به الإسلام . وهو نوع من تحرير العقيدة وتحرير التوحيد . وقد كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول : لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقاً . لأنه يرى أن سيئة الشرك مع الصدق أشد من سيئة الكذب مع التوحيد ، فإنه إذا حلف بالله فقد عظمه ووحده . ويبقى عليه إثم الكذب - إذا حلف كاذباً - ولكن إذا حلف بغير الله فقد أشرك ، فيكون عليه إثم الشرك ، وهو عظيم ، وله ثواب الصدق وهو ضئيل بالنسبة إلى إثم الشرك الذي ارتكبه . فالتوحيد أهم من الصدق في ذلك ، ولهذا لا يجوز للمسلم أن يحلف إلا بالله عز وجل . وليس هذا هو معنى اللغو ، ولكن اللغو له معنيان : الأول : أن يجري اسم الله على لسانه دون أن يقصد الحلف حقيقة . كأن يقول مثلا : بالله تفضل عندنا ، والله لتأكلن هذه … وما إلى ذلك … فهو بهذا لا يعقد في نفسه يميناً ولا قسماً ، وإنما يجري على لسانه بالعادة وكثرة الاستعمال . والمعنى الآخر للغو هو : أن يحلف الإنسان على شيء ، يظنه حقاً فيظهر أنه على غير ما يظن . كأن يرى إنساناً عن بعد فيقول : والله هذا فلان قادم . ثم يتبين أنه غير الذي ظنه أو يحلف أن الشيء الفلاني هو كذا على حسب ظنه ، ثم يتبين خلاف ظنه . إنه رجح واجتهد وحلف على ما يظن أنه الحق ، ثم ظهر الأمر على خلاف ما ظن . فهذا ضرب من اللغو وليس فيه إثم . إنما الإثم في اليمين الغموس أو اليمين المعقدة إذا حنث فيها . فالأيمان ثلاثة : يمين اللغو ، وهي التي تحدثنا عنها . واليمين الغموس ، وسميت كذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم في الدنيا ، وفي النار في الآخرة . وذلك أن يحلف متعمداً الكذب ، كأنه يقول: والله ما أخذت منك شيئا ، وهو قد أخذ أو استدان ، ويذكر ذلك جيداً ولا ينساه . أو يحلف أنه لم يعمل الشيء الفلاني وهو قد عمله . هذه هي اليمين الغموس ، أو اليمين الفاجرة ، التي تذر الديار بلاقع . واليمين الثالثة : هي اليمين المنعقدة : وهي أن يحلف الإنسان على أمر مستقبل ، في أن يفعل كذا أو لا يفعل كذا . يحلف أن لا يذهب إلى المكان الفلاني ، ثم إذا ذهب بعد ذلك إلى نفس المكان يكون قد حنث … ( ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ) . كثير من الأيمان التي يقع فيها الناس هي من هذا النوع الأخير كأن يحلف عازماً على أمر في المستقبل، أن يفعل أو لا يفعل . فهذه هي اليمين المنعقدة ، التي تترتب الكفارة على الحنث فيها . وهذا إذا كان الحلف بالله تعالى . أما الحلف بغيره فهو حرام بل كبيرة كما بينا ، وليس له كفارة إلا التوبة النصوح والعمل الصالح .والله أعلم . |
- ابو اشرف
عدد المساهمات : 1473
تاريخ الميلاد : 22/09/1977
ت.التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46
hاتصلات
المزاج : الحمد لله
رد: فتاوى وأحكام: فتاوى عامة
الأحد نوفمبر 28, 2010 4:54 pm
مشكووووووووووووور ارجو تعديل بسيط بالموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى