مــنتديـات الـقُـريـن

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ...
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى
فتفضل بالتسجيل معنا يسعدنا كثيرا انضمامك لنا
وان كنت واحد مننا فتفضل بالدخول .
ننتظر تواجدكم وتفاعلكم معنا ونرحب بأرائكم واقتراحاتكم
كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ 617540458

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنتديـات الـقُـريـن

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ...
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى
فتفضل بالتسجيل معنا يسعدنا كثيرا انضمامك لنا
وان كنت واحد مننا فتفضل بالدخول .
ننتظر تواجدكم وتفاعلكم معنا ونرحب بأرائكم واقتراحاتكم
كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ 617540458
مــنتديـات الـقُـريـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الكابتن مصطفى
الكابتن مصطفى

كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ Default6
ذكر
عدد المساهمات : 912
تاريخ الميلاد : 20/10/1984
ت.التسجيل : 27/06/2010
العمر : 39
موقعك المفضلعالم ترافيان
الكليه : معهد الدلتا العالى للحاسبات بالمنصورة
المزاج المزاج : الحمد لله

كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ Empty كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟

الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 11:44 pm
استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي)
تشكّل بدائل عملية عن اللجوء للعقاب، وهي بدائل ووسائل تبني الشخصية المتميّزة التي يطمح لها كل مربٍ. وهي خطوات عملية ومتكاملة فيما بينها، يمكن استعمالها في الحياة الأسرية بشكل تلقائي وفي الأحوال العادية كذلك. وتصبح ضرورة في حالات الأزمات الطارئة بين الأطفال والوالدين، لا سيما أثناء لجوء الأبناء لسلوكيات مقلقة ومزعجة أو مرفوضة شرعاً وعرفاً.


إنها خطوة فعالة جداً للتخفيف من حالات التوتر بين الأبناء والآباء وتقليص السلوكيات المزعجة. وهي كذلك تبدو بسيطة.

أمّا كونُها فعّالة فذلك ما تثبته التجارب التربوية، واتباعها من القادة المربّين جميعاً وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو يكافئ سلوك المحيطين به صغاراً كانوا أم كباراً، فهو يبشر بالجنة، ويطلق أحسن الألقاب، ويمدح ويبتسم، وينفق ويلاعب.

وأما اعتبارها سهلةً فهذا تصوّرٌ غير صحيح.. فليست استراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي) بالشيء السهل في حياة المربين خصوصاً، والناس عموماً.

حيث تغلب البرمجة المعتمدة على الحساسية الكبيرة إزاء السلوك السلبي والمعاقبة عليه، تغلب على الحساسية للسلوك الإيجابي ومكافأته.

لذلك قد يكون في البداية من الصعب تنفيذ هذه الإستراتيجيّة الفعّالة في تعديل سلوك الأطفال.

مكافأة السلوك الإيجابي في حياتنا موجودة لكنّ وجودها ضئيلٌ وضعيف التأثير فلا يكاد يذكر في مقابل معاقبة السلوك السلبي.

قوة إستراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي) الهائلة:
إنّ لهذه الإستراتيجية قوة هائلة في بناء شخصية الطفل النامية قد لا يتوقّعها المربون. فلو اتبعوا سياسة عدم التركيز على سلوكيات الأطفال المنسجمة مع أسنانهم وغير المقبولة لدى الكبار من مثل الحركة والاكتشاف المستمر للمحيط والبيئة وغيرها، وأبدوا تسامحاً معها ثم اتبعوا إستراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي) لحققوا نتائج هائلة من توقعاتهم وطموحاتهم في شخصية الطفل.


صورتان لاستراتيجية (كافئ السلوك الإيجابي)
هناك صورتان عمليتان لممارسة هذه الخطوة وكلاهما ضروري للطفل، وينبغي اللجوء إليهما باستمرار وتنوع وفق المواقف والاحتياجات:


الأولى: المدح المخصّص:
وهو أسلوب مكافأة سلوك معين من خلال توجيه المدح وتحديده بالسلوك الإيجابي من مثل: ما شاء الله القصة التي كتبتها رائعة؛ أنت ذكي جداً.. أو ما شاء الله اللعبة التي ركبتها جميلة! أنت طفل مبدع.


الثانية: الشعور الخاص:
هذا أسلوب لا يرتبط بعمل معين ولكنه نوع من التعبير عن المشاعر التي تربط بين الطفل ووالديه، فالمشاعر الإيجابية خلقها الله عز وجل لتنطق لا لتخزن بداخل الإنسان، والإسلام يعد الشريعة التي جاءت بأفضل وسائل إحياء المشاعر. فالمسلم يعبّر عن توحيده بترديد كلمة التوحيد بلسانه وتكرارها، ويعبّر عن علاقته المتميّزة بخالقه بالذكر والتسبيح والحمد. وإيمان المسلم لا يتحقق بكونه شعوراً داخلياً ولكنه فضلاً عن كونه شعوراً ومعتقدات فهو إقرار باللسان وترجمة بالأركان.


ولذلك فإن من أساليب هذه الإستراتيجية مكافأة الطفل من خلال التعبير عن شعورك الإيجابي تجاهه. ومدحه من مثل: ابني أحبك كثيراً فأنت طفل ذكي؛ فالطفل بحاجة مستمرة لسماع مثل هذا الكلام (تنطيق المشاعر الإيجابية).

إن التعبير عن مشاعرك الإيجابية، ومكافأة السلوك الإيجابي يجعل المربي محتفظاً بطاقته المحدودة التي تستهلكها بشكل أكثر السلوكيات المتشنجة مع الأطفال من مثل الصراخ والغضب، وبلا فائدة تربوية تذكر.

ابدأ إذن بمكافأة السلوك الإيجابي من اللحظة التي يبدأ الطفل فيها بإنجاز سلوك مستقل، وكن مركزاً على ما صح من سلوكه، حتى ولو كان مجرد التوقف عن السلوك السلبي، فحين يتوقف ابنك عن سلوك مزعج عدّ هذا في حد ذاته سلوكاً إيجابياً يحتاج لمكافأة. من مثل: وأخيراً توقفت عن البكاء وابتسمت... ما شاء الله... أو: وأخيراً توقفت عن رمي لعبك... ما شاء الله.

كيف تكافئ السلوك الإيجابي؟

تسع خطوات ومهارات
1- أبد مشاركتك:
من خلال الخطوات التالية:
أ- صف لابنك بابتسامة، وتفاعَل مع ما يفعله من سلوك إيجابي: (رتبت غرفتك بشكل رائع).
ب- علِّق بشكل إيجابي على حالة ولدك أو مظهره: (أنت طفل نظيف وأنيق جداً، وملابسك مرتبة).
د- أبرز بصوت واضح وبشكل إيجابي حالة ابنك النفسية والمزاجية: (أراك مستمتعاً بدراستك، أشعر أنك في قمة تركيزك مع واجباتك، أراك قوياً ومثابراً).


2- امدح:
أ- عبر عن قبولك لسلوكه: (ما شاء الله عمل متميز... أنت بارع).
ب- عبِّر عن مشاعر قبولك لسلوكه: (جميل وممتع رؤية عملك وإنجازك).
ت- أبدِّ إعجابك بسلوكه وفرحك: (عمل رائع يستحق التقدير، أنا معجب بإنجازك).


3- ابتسم:
ابتسم لابنك وحاول أن تحدث بين عينيك وعينيه اتصالاً ولقاءاً تطبعه ابتسامتك المعبرة عن تقديرك لسلوكه، احرص أن تكون الابتسامة من داخلك ومعبرة عن شعورك وإعجابك، فالابتسامة المصطنعة يدركها الطفل بسهولة.


4- انسخ بعض سلوكياته:
انسخ بعض ما يصدر عن ابنك من خلال عملية التقليد مثل إعادة بعض كلامه، أو إحداث صوت معبر عن لعبة بيده، وهذا التقليد نوع من المجاراة والمسايرة التي تحدث انسجاماً كبيراً في التواصل بين الطفل والوالد.


5- لاعبه:
قد يكون أفضل تعبير عن مكافأة السلوك الإيجابي لابنك ملاعبتك له، والخروج عن دائرة الناصح الذي يعطي الحلول ويصدر الأحكام.
إن ملاعبة الطفل تعني أنك متواجد معه، وهذا يجعله ينفتح عليك ويتقبل منك ويطمئنّ على سلوكه الإيجابي، الأمر الذي يمنحه ثقة قوية بقدراته وإمكاناته، ويشكل لديه – في المقابل – القيم والمعايير الإيجابية. ولذلك لم تكن وصية نبينا صلّى الله عليه وسلّم إلا خطوة في هذا الاتجاه وهو يؤكد على ضرورة مصاحبة الأبناء.


6- تجاوز عن اندفاعه:
يندفع الأبناء ويتهوّرون، ويصدر عنهم بعض السلوكيات المرتبطة بمرحلتهم العمرية.
إن مكافأة ما يصدر عنهم من سلوك إيجابي تعني كذلك غضّ الطرف عن اندفاعاتهم وتهوّرهم الطفوليّ وعدم التركيز عليه. قد لا يعني تجاهل هذه السلوكيات قبولها ولكن يعني أن يكون تدخلك بشكل إيجابيّ بنّاء، من مثل التعبير بحركة رأسك عن عدم قبولك ومن خلال ملامح وجهك دونَ الحاجة إلى تعليق أو إبداء حكم.


7- الاحتكاك الإيجابي:
عبّر عن مكافأة سلوك الابن من خلال الاحتكاك الإيجابي بالجسد؛ من مثل اللمسة الحنون والضم والقبلة والعناق والحمل والمداعبة... بشكل يتناسب مع سنه.


8- امنحه شيئاً يحبه:
لا يمكن إغفال أثر تقديم الهدية للطفل على سلوكه الإيجابي، وفي الوقت نفسه لا يمكن اعتبار المكافأة المادية هي الأساس فهي في آخر القائمة ولا ينبغي أن تكون الدافع والمعبّر الحقيقي عن مكافأة السلوك الإيجابي، لئلا يكون الدافع الإيجابي من خارج نفسية ومشاعر الطفل.


9- امنحه اختياراً:
قد يكون الطفل ممن يحبّون أشياء كثيرة، فامنحه حق الاختيار للهدية، وهذه خطوة تمنحه ثقة بنفسه أكثر وتعزز السلوك الإيجابي لديه
ابو اشرف
ابو اشرف

كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ Default6
ذكر
عدد المساهمات : 1473
تاريخ الميلاد : 22/09/1977
ت.التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46
موقعك المفضلhاتصلات
المزاج المزاج : الحمد لله

كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟ Empty رد: كيف نشجّع السلوك الإيجابيّ في بيوتنا؟

الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 12:17 pm
معلومات قيمه وجميله نتمنا المذيد من الاعمال المفيده مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى