مــنتديـات الـقُـريـن

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ...
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى
فتفضل بالتسجيل معنا يسعدنا كثيرا انضمامك لنا
وان كنت واحد مننا فتفضل بالدخول .
ننتظر تواجدكم وتفاعلكم معنا ونرحب بأرائكم واقتراحاتكم
لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟ 617540458

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنتديـات الـقُـريـن

اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر ...
اذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى
فتفضل بالتسجيل معنا يسعدنا كثيرا انضمامك لنا
وان كنت واحد مننا فتفضل بالدخول .
ننتظر تواجدكم وتفاعلكم معنا ونرحب بأرائكم واقتراحاتكم
لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟ 617540458
مــنتديـات الـقُـريـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
الكابتن مصطفى
الكابتن مصطفى

لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟ Default6
ذكر
عدد المساهمات : 912
تاريخ الميلاد : 20/10/1984
ت.التسجيل : 27/06/2010
العمر : 39
موقعك المفضلعالم ترافيان
الكليه : معهد الدلتا العالى للحاسبات بالمنصورة
المزاج المزاج : الحمد لله

لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟ Empty لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟

الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:08 am
لماذا يتظاهر الأقباط فى الكنيسة رغم قرار المنع من البابا؟ S9201081544



فى الوقت الذى تشهد فيه الساحة السياسية سخونة انتخابية وسباقا سياسيا، تبدو الكنيسة المصرية طرفا فى الأزمات القائمة، وبالرغم من القوة الظاهرة للبابا شنودة فى السيطرة على الكنيسة فإن هناك ظواهر تشير إلى وجود تيارات تعبث بعيدا عن البابا، بل تتمرد على تعليماته، وآخرها المظاهرات التى انطلقت فى الكاتدرائية والكنائس فى قضية كاميليا أو غيرها، بالرغم من وجود تعليمات واضحة للبابا شنودة تحظر المظاهرات هناك، حيث ظهرت أصوات داخل المقر البابوى بكاتدرائية العباسية تمثل صخبا مزعجا، البعض يراها تمردا واستعراضا للقوة أمام عرش البابوية، قد توحى بأن هناك شخصيات قبطية أصبحت أقوى من سلطة البطريرك.

وبالنظر والتدقيق فى السنوات العشر الأخيرة حول الصخب والضجيج داخل الكاتدرائية، يستطيع المتابع للأحداث والعالمون ببواطن الأمور رصد الحقائق ووضع استقراء حقيقى لما يدور داخل المقر البابوى، والأصوات التى ارتفعت وأصبحت تزعج رجال الكنيسة الأقوياء، فخلال السنوات العشر الأخيرة شهدت الكاتدرائية 31 مظاهرة، بدأت أولى هذه المظاهرات بنشر إحدى الصحف قصة الراهب المشلوح، وكان آخرها مظاهرات المطالبة بعودة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن المنيا، وإعلان فتاة الإسماعيلية القبطية إسلامها.

تعدد المظاهرات خلال عقد واحد فقط من الزمن يمثل نقلة جديدة وخطيرة لتطور الأمور فى الملف القبطى، فمنذ نشأة الكنيسة لم تشهد هذا الكم من المظاهرات الساخطة والغاضبة، وكأن أسلمة فتاة قبطية أصبحت تمثل تهديدا للعقيدة المسيحية، وهو فهم خاطئ، حيث لا يعقل أن فتاة أعلنت إسلامها يتم إعلان حالة الطوارئ وتدق الأجراس بعنف وسخط داخل الكنائس، وتتحرك جحافل الشباب الملغم القابلة للانفجار فى أى لحظة، ويلجأون إلى المقر البابوى، ولا يستطيع رجل دين بمن فيهم البابا أن يخرج لهؤلاء ويطالبهم بإنهاء حالة الغضب.

هذا التصعيد الاحتجاجى فى الكنيسة فسره المراقبون بوجود تمرد على سلطة البابا، والدليل ما حدث الأسبوع الماضى أثناء عظة البابا عندما فوجئ الجميع بسيدة قبطية تصرخ بأعلى صوتها لمدة 10 دقائق كاملة فى وجه البابا تطالبه بإعادة ابنتها التى هربت، وظل البابا صامتا وعندما انتهت السيدة من صراخها تحدث قداسته بألم قائلا: لا يجب أن يعلو صوت بهذه الطريقة فى وجودى.

هذه التجاوزات التى تقع بشكل يومى فى المقر البابوى وتعدد الأجنحة المتصارعة التى تحاول الاستئثار بالقرار القبطى، يقف على الطرف الآخر معارضون لرجال الكنيسة، ويؤكدون أن هذه التجاوزات تأتى بتعليمات وليس تمردا على سلطة البابا شنودة، ويرون أن الكنيسة ترعى المظاهرات للضغط على النظام وتحقيق مكاسب سياسية، ويحذرون من انقلاب السحر على الساحر، واحتمالات لأن تنقلب تحركات المتظاهرين صوب الكنيسة ذاتها وهنا مكمن الخطورة.

السيناريو بكل مشاهده تسوده حالة من الارتباك وما بين الأصوات التى تعالت وتؤكد أن المعارضة لرجال الكنيسة فى تزايد مطرد وكبير، وأن هناك متربصين للبابا يؤججون مثل هذه المظاهرات ليبعثوا للنظام برسالة قوية مفادها أن قوة إحكام قبضة البابا على الملف القبطى ترهلت، وحان وقت التدخل والتغيير، فإن هناك من يرى أن البابا مازل يملك مصائر الأمور داخل الكنيسة.

فريق العلمانيين الأقباط غاضبون من المظاهرات الدينية داخل الكاتدرائية، ويتساءلون لماذا لا يتم تطبيق قانون منع التظاهر داخل دور العبادة على مثل هؤلاء؟ وهل الأقباط يتمتعون بقوة أكبر من قوة القانون؟، مشيرين إلى أن قانون منع التظاهر يطبق فى المساجد، فلابد أن ينسحب الأمر أيضا على الكنائس ويتم منع التظاهر بداخلها، وهو الرأى الذى يزكيه الدكتور نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى ومؤلف الكتاب الجديد «وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة لم تعتنقا الإسلام» والذى يرى أن الدين الإسلامى إذا انضم إليه 10 أقباط فلن يمثلوا له قوة، والعكس صحيح إذا اعتنق 10 مسلمين المسيحية فستقوى شوكة الأقباط.

الحقائق تشير بقوة إلى أن هناك شبه خلايا نائمة داخل الكنيسة معارضة للبابا شنودة وتتمنى إقصاءه، والدليل على ذلك تزايد ما يسمى الحالمون بالمقعد البابوى من خلال الرؤى، وكان آخرها الأسبوع الماضى عندما وقف أحد الكهنة خلال عظة البابا ووجه له سؤالا قائلا: «أنا كاهن منذ 30 عاما وأرى فى منامى رؤى تؤكد أننى البطريرك القادم، فمتى يتحقق هذا الأمر، خاصة أننى فى سن متقدم؟» ورد عليه البابا قائلا: «ستظل تحلم بمثل هذا الحلم حتى يتم شلحك»، هذا النوع من الرؤى والأحلام بدأ ينتشر بين رجال الكنيسة كانتشار النار فى الهشيم، وهو ما أكدته مصادر مطلعة على بواطن الأمور داخل الكنيسة، وحذرت من أن بعض الأساقفة والكهنة من حول البابا يحاولون تشكيل مراكز قوى جديدة للسيطرة على مصادر القرارات النافذة، وماحدث فى المجلس الملى من انقسامات وتعالى نبرات الاحتجاج، وأيضا محاولات بعض الأساقفة تغيير لائحة انتخاب البابا، والمحاولات التى استهدفت انهيار المجمع المقدس، ما هى إلا إشارات قليلة معلنة من عشرات الإشارات الأخرى غير المعلنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى