توقعات إسرائيلية بانهيار السلطة الفلسطينية إذا فشلت المفاوضات المباشرة.

السبت سبتمبر 11, 2010 11:58 pm

الإذاعة العامة الإسرائيلية
جيش الاحتلال يفرض حصاراً أمنيا مكثفاً على الضفة بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الجديدة
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلى حصاراً أمنياً مكثفاً على الضفة الغربية قبل حلول رأس السنة العبرية الجديدة اعتبارا من منتصف ليل اليوم الأربعاء، وحتى منتصف ليلة السبت المقبل.

وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه سيحظر على الفلسطينيين دخول إسرائيل باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة، وبالتنسيق مع مكاتب الارتباط المدنى الإسرائيلية.

وأضافت الإذاعة العبرية أن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، اتخذ هذا القرار بعد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية مساء أمس.

صحيفة يديعوت أحرانوت
نتانياهو فى كلمته بمناسبة السنة العبرية الجديدة: لا توجد أى ضمانات لنجاح المفاوضات الجارية
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، كلمته إلى الإسرائيليين بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية، مساء أمس بالتلفزيون الرسمى الإسرائيلى، تطرق فيها إلى المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين قائلاً "لا توجد أى ضمانات لنجاح هذه المفاوضات، ومع ذلك سنستمر فى جهودنا من أجل تحقيق السلام والاستقرار خلال عام".

وأضاف نتنياهو "إننا فى هذا العام نجحنا وبعد جهود مكثفة فى الوصول، وتحريك محادثات السلام بيننا وبين الفلسطينيين، وهذه خطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح نحو الهدف المطلوب".

وكرر نتانياهو خلال كلمته أن هذه العملية بمثابة تجربة، ولا يوجد أى ضمان لنجاحها، مضيفاً أنه "وبناءً على ذلك، فإننى أؤكد أن هناك عوائق وشكوكا وأسبابا كثيرة تدعو إلى تلك الشكوك، ولكن يجب أن نحاول الوصول إلى السلام".

وزعم نتانياهو فى سياق كلمته التى نقلتها صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية "نحن نسعى للسلام، وبكل جدية ومصداقية، ولكن ليس بسذاجة، فإننا مصرون على موقفنا بأن كل عملية سلام يجب أن تكون مرتكزة على نقطتين أساسيتين، الأمن والاعتراف بدولة للشعب اليهودى، وذلك من أجل استمرارية وصمود هذا السلام".

وأضاف "شرط أن تكون هذه الأمور على أرض الواقع وليس على صفحات الورق، فإذا أراد الفلسطينيون أن نعترف بدولتهم، عليهم أولاً ومن الطبيعى أن يعترفوا بدولة إسرائيل موطناً للشعب اليهودى".

حبس إسرائيلى 17 عاماًَ بعد احتجازه لفتاة واغتصابها لمدة يومين متواصلين
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن المحكمة اللوائية فى تل أبيب أصدرت أمس الثلاثاء حكماً يقضى بالسجن لمدة 17 عاماً على إسرائيلى يبلغ من العمر 55 عاماً بعد اتهامه باغتصاب فتاة وتعذيبها بعد احتجازها فى شقته لمدة يومين، بالإضافة إلى إجبارها على تعاطى المخدرات.

وأوضحت الصحيفة أن، كوهين، مرتكب الجريمة من مدينة تل أبيب وله سوابق جنائية عديدة وقضى 12 عاماً فى السجن من قبل.

وأضافت الصحيفة أنه جاء فى لائحة الاتهام التى قدمت للمحكمة بأن كوهين كان قد تعرف على الفتاة على شاطئ البحر عندما كانت متأثرة بالكحول، وأخذها إلى البيت، وعندما استيقظت من نومها، وجدت نفسها مكبلة الأيدى والأرجل وعارية الثياب، وكان قد رش فى أعينها غازاً مسيلاً للدموع، فأصبحت عاجزة عن المقاومة، فقام باغتصابها وهو يسدد لها اللكمات فى وجهها، كما أنه قام بضربها بقضيب حديدى حتى فقدت وعيها.

صحيفة معاريف
نتانياهو يزور"أريحا" كأول رئيس وزراء "ليكودى" يزور مدينة فلسطينية للقاء عباس قبل انتهاء فترة تجميد البناء فى المستوطنات
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مدينة "أريحا" خلال الشهر الجارى ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلى عن حزب الليكود يزور منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية فى زيارة تاريخية، وذلك لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ضمن جولة المباحثات المباشرة الإضافية.

وأوضحت الصحيفة أن نتانياهو وعباس سيناقشان ملف تجميد البناء فى المستوطنات، مشيرة إلى أن نتنياهو واقع تحت ضغط اليمين الإسرائيلى من جهة وتحت الضغط الأمريكى والمجتمع الدولى من جهة أخرى.

وأضافت معاريف أن اللقاء سيدور حول موضوع ملتهب جداً ومصدر صراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسيطُل بظله الثقيل على جولات المفاوضات التى بدأت الأسبوع الماضى، لافتة إلى أنه من الممكن أن يؤدى إلى انفجار المفاوضات فى ظل استمرار الفلسطينيين بطلب التزام واضح من نتانياهو لتمديد فترة تجميد البناء.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرة الأخيرة التى جرت فيها زيارة من الجانب الإسرائيلى لمدينة أريحا، كانت من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت، من حزب كاديما، فى عام 2007 فى إطار محاولاته تجديد عملية السلام.

رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى الجديد يجهز نفسه لقيادة الجيش وتنظيم مستقبله

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان جابى أشكنازى، أجرى مؤخرا عدة لقاءات عمل مع خَلَفِه الجنرال يوآف جالانت، وذلك بالرغم من التوترات السائدة بين الطرفين، على خلفية ما عُرِف بـ "وثيقة جالنت المزيفة".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشخصين اتخذا قرارات مشتركة خاصة بمستقبل الجيش الإسرائيلى، كان من بينها تعيين شخصية تحل محل جالانت فى قيادة المنطقة الجنوبية.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذا التعيين سيحتاج إلى مصادقة وزير الدفاع أيهود باراك، الأسبوع المقبل، كما اتفق الاثنان على أن يقود الجنرال جالانت الخطة متعددة الأعوام للأعوام الأربعة المُقبِلة، خاصة وأن الخطة المتعددة الأعوام السابقة تُنهى الآن عامها الرابع والأخير.

وقرر أشكنازى بأن يضع جالانت خلال الأشهر القريبة القادمة الخطة التدريبية للجيش الإسرائيلى لعام 2011، حيث ستشمل ومنذ 20 عاما ولأول مرة تدريبات بالنيران الحية لألوية الاحتياط بشكل كامل.

وكشفت معاريف أن تدريبات من هذا النوع لم تتم إلى الآن بسبب نقص الميزانية، وبسبب مستوى قدرة القوى البشرية، ومشاكل جهد الأمن الجارى فى الجيش الإسرائيلى فى جميع المناطق.

السلطة الفلسطينية تعتقل 6 أشخاص تشتبه بضلوعهم فى عمليتى الخليل ورام الله
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادر فى أجهزة الأمن الفلسطينية بأنها قامت باعتقال 6 من نشطاء المقاومة الفلسطينية أدعت بأنهم ضالعون فى عمليتى رام الله التى أصيب فيها مستوطنون بجروح متوسطة، وعملية الخليل التى أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.

وكشفت المصادر بأن المعتقلين موجودون فى أحد مقرات الأمن العام فى الضفة الغربية، وأنه ليس هناك نوايا لأجهزة السلطة الأمنية بتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلى، مشيرين إلى أن المعتقلين ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.

وأوضحت معاريف بأن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت نهاية الأسبوع الماضى باعتقال حوالى 52 ناشطاً ينتمون لحماس فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

صحيفة هاآرتس
توقعات إسرائيلية بانهيار السلطة الفلسطينية إذا فشلت المفاوضات المباشرة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن هناك تحقيقاً قامت به "مجموعة الأزمات الدولية" الذى تناول الإصلاح الأمنى الذى تقوم به السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، تبين فيه أنه فى حال فشل المفاوضات المباشرة بين السلطة وإسرائيل، فإن ذلك كفيل بالتسبب بانهيار السلطة وأجهزتها الأمنية فى الضفة.

وأضاف التحقيق أن الأجهزة الأمنية لن يكون بإمكانها القيام بمهامها كما هو مطلوب منها فى حال فشل المفاوضات، وأن هذه النتيجة توصل إليها التحقيق بعد عدة لقاءات أُجريت من قادة الأجهزة الأمنية فى الضفة الغربية.

وأوضحت هاآرتس أن العديد من الخبراء الأمنيين ذهبوا إلى أنه من الواجب على إسرائيل زيادة عدد محطات الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية من 15 محطة إلى 25 محطة، وذلك فى ضوء التعاون الأمنى الناجح بين الشرطة الفلسطينية فى الضفة والجيش الإسرائيلى.

وأضافت الصحيفة بأن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، سيعمل على عرقلة استئناف البناء فى المستوطنات بعد انتهاء فترة قرار التجميد الجزئى للاستيطان فى محاولة منه لضمان استمرار المفاوضات المباشرة، ولتعزيز حالة التعاون الأمنى مع السلطة الفلسطينية، ولتفادى انهيار هذه الأجهزة.

موظفو مطار "بن جوريون" يعلنون عن إضراب شامل
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن لجنة العاملين فى مطار "بن جوريون" الدولى قررت فتح إضراب شامل عن العمل ابتداءاً من صباح غد الخميس، حيث جاء هذا القرار على خلفية عدم التوصل إلى حل مع الإدارة فى قضية إنشاء صندوق لتوفير أموال الإدخارات للموظفين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل حوالى أسبوعين، كان الموظفون قد هددوا بتعليق العمل لنفس السبب، حيث نقلت هاآرتس عن مصدر مطلع بأن لجنة العاملين فى المطار صرحت بأن الإدارة تجر المفاوضات إلى طريق مسدود مبتزة لوقت العاملين بشكل صارخ.

وأشارت هاآرتس إلى أنه فى عام 2009، هدد الموظفون بعمل تشويشات فى المطار لولا تدخل وزير المواصلات فى حينها إسرائيل كاتس.

بيريز يتوقع قيام حكومة وحدة وطنية إسرائيلية إذا نجحت المفاوضات مع الفلسطينيين
ذكر الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، بأن إسرائيل لن تجد شريكاً أفضل للسلام من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكنه حث عباس على اختيار الطريق الملائم لقيادة الشعب الفلسطينى.

وأعرب بيريز عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تسعى لفرض اتفاق على الجانبين، بل ستساهم فى حل المشاكل المختلفة، ولم يستبعد قيام حكومة وحدة وطنية فى حال نجاح المفاوضات مع الفلسطينيين.

وذكرت صحيفة هاآرتس أن بوادر تسوية قضية تجميد البناء فى المستوطنات بعد انقضاء فترة التجميد المعلنة باتت تلوح فى الأفق من خلال التفاهمات الهادئة بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، حيث تنص التفاهمات بحسب الصحيفة على عدم مصادقة الحكومة على مشاريع بناء جديدة دون أن تعلن رسمياً استمرار فترة التجميد.