- dr/abdo
عدد المساهمات : 691
تاريخ الميلاد : 26/10/1983
ت.التسجيل : 08/02/2010
العمر : 40
https://alqurain.yoo7.com
المزاج : الحمد لله
42 مليون ضحايا الايدز فى 26 عام
الخميس مارس 18, 2010 12:40 pm
40 مليونا ضحايا الإيدز في26 عاما
قبل26 عاما , وبالتحديد في20 مايو من عام1983, كان العالم علي موعد مع ميلاد واحد من أعتي الفيروسات التي استعصت علي القهر حتي اليوم, ألا وهو فيروس الإيدز, الذي شهد خلطا غير مسبوق بين السياسة والاقتصاد فضلا عن الصحة, فالدول النامية هي الأكثر تضررا وحملها الغرب تبعات الفيروس وكأنه مازال يعيش فترة الوصاية الاستعمارية, رغم اكتشافه بين مرضاهم بكثافة, حيث ظهر في البداية بين الشواذ الأمريكيين, ورغم العديد من الإنجازات الطبية في مواجهة الإيدز مازالت الدول النامية, والأفريقية منها خاصة التي تعاني ويلات الفيروس, لاتجد سبيلا لتوفير العلاجات المتاحة لمرضاها لدوافع اقتصادية, بسبب تعنت شركات الدواء التي لايهمها سوي جني الثمار دونما اعتبار للأبعاد الإنسانية, رغم أن الطريق مازالت طويلا في سبيل القضاء علي هذه الآفة العالمية والشفاء منها والعثور علي لقاح لها.
ضحايا المرض حتي2007 بلغوا70 مليونا توفي منهم40 مليونا, والعدد الحالي يبلغ33 مليون مصاب, منهم5 ملايين طفل, وبلغ عدد المصابين في مصر ـ وفقا لتقديرات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز حتي مارس2008 حوالي3054 مريضا منهم788 أجنبيا تم ترحيلهم و2257 من المصريين, توفي منهم1051 ومازال1206 أحياء, منهم968 حاملين للفيروس, و238 مصابين بالمرض,80% منهم من الذكور, لكن وفقا لتقديرات الصحة العالمية التي أعلنتها أخيرا يبلغ عدد المرضي المصريين12 آلف حالة, بعد أن كان8 آلاف عام1999.
قصة اكتشاف المرض تعود إلي20 مايو1983, حين نشرت مجلة' ساينس' الأمريكية بحثا لفريق من الأطباء والباحثين في معهد باستير الفرنسي برئاسة الدكتور ور لوك مونتانييه, يصف فيروسا جديدا, يختلف عن الفيروسات المعروفة, ويشتبه في تسببه بمرض نقص المناعة المكتسب' إيدز', وتم عزل الفيروس لدي مريض يحمله, وسمي في البداية' لاف' لربطه بالأمراض الليمفاوية من حيث تضخم العقد الليمفاوية وهو أحد الأعراض المنذرة بالمرض.
وقدمت أعمال الفريق الفرنسي الحجج الأولي علي مسئولية الفيروس عن المرض, وفي العام التالي, ساهم فريق أمريكي برئاسة الدكتور روبرت جالو في الكشف عن سبب الإيدز بالتأكيد علي دور هذا العامل الفتاك, وسمح هذا الاكتشاف الجوهري بإجراء فحص للإيدز في الدم, وهذه هي المرة الأكثر سرعة التي ينجح العلم فيها في اكتشاف مرض والتعرف علي سببه, وساد التفاؤل حينذاك, اعتقادا بسهولة اكتشاف علاج, لكن أسيء تقدير القدرة الهائلة التي يتمتع فيها الفيروس في التغلب علي جميع أنظمة المناعة في الجسم. وفي إبريل1984, أعلنت وزيرة الصحة الأمريكية مارجريت هيكلر عن' اكتشاف' فريق الدكتور جالو لفيروس الإيدز. وقالت' نأمل في التوصل إلي لقاح كفيل بالتجربة في غضون عامين'. وغالبا ما أطلقت وعود مماثلة بالعثور علي لقاح علي مدي السنين, لكن الباحثين أصبحوا أكثر حذرا في تقييم التعقيد الهائل للفيروس, فمع تواصل الأبحاث, ما زال اللقاح ضد الإيدز غير موجود.
وهكذا اندلعت حرب تنافس بين فريقي جالو ومونتانييه حول براءات الفحوصات وعائداتها, مما أدي إلي رفع معهد باستير دعوي أمام القضاء الأمريكي انتهت بتسوية عام.1987 ونشرت مجلة نيتشر العلمية آنذاك' جدولا زمنيا للأبحاث حول الإيدز' ناتجا عن المفاوضات بين الخصمين اللذين شاركا في كتابته.
وأدي إنتاج الأدوية الفعالة المضادة للفيروس مع منتصف التسعينيات إلي تحويل التشخيص بالمرض من حكم بالإعدام إلي نوع من الأمراض المزمنة, رغم تحايل الفيروس علي العلاج مما يستلزم تطوير العلاجات بشكل متواصل..
ومازال الباحثون يأملون في وضع أول آلية جديدة لمواجهة الفيروس يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلي جيل جديد من أدوية الإيدز.. ولا يزال حلم البحث عن علاج ناجع ضد هذا الفيروس يراوح مكانه حتي إشعار آخر..!
قبل26 عاما , وبالتحديد في20 مايو من عام1983, كان العالم علي موعد مع ميلاد واحد من أعتي الفيروسات التي استعصت علي القهر حتي اليوم, ألا وهو فيروس الإيدز, الذي شهد خلطا غير مسبوق بين السياسة والاقتصاد فضلا عن الصحة, فالدول النامية هي الأكثر تضررا وحملها الغرب تبعات الفيروس وكأنه مازال يعيش فترة الوصاية الاستعمارية, رغم اكتشافه بين مرضاهم بكثافة, حيث ظهر في البداية بين الشواذ الأمريكيين, ورغم العديد من الإنجازات الطبية في مواجهة الإيدز مازالت الدول النامية, والأفريقية منها خاصة التي تعاني ويلات الفيروس, لاتجد سبيلا لتوفير العلاجات المتاحة لمرضاها لدوافع اقتصادية, بسبب تعنت شركات الدواء التي لايهمها سوي جني الثمار دونما اعتبار للأبعاد الإنسانية, رغم أن الطريق مازالت طويلا في سبيل القضاء علي هذه الآفة العالمية والشفاء منها والعثور علي لقاح لها.
ضحايا المرض حتي2007 بلغوا70 مليونا توفي منهم40 مليونا, والعدد الحالي يبلغ33 مليون مصاب, منهم5 ملايين طفل, وبلغ عدد المصابين في مصر ـ وفقا لتقديرات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز حتي مارس2008 حوالي3054 مريضا منهم788 أجنبيا تم ترحيلهم و2257 من المصريين, توفي منهم1051 ومازال1206 أحياء, منهم968 حاملين للفيروس, و238 مصابين بالمرض,80% منهم من الذكور, لكن وفقا لتقديرات الصحة العالمية التي أعلنتها أخيرا يبلغ عدد المرضي المصريين12 آلف حالة, بعد أن كان8 آلاف عام1999.
قصة اكتشاف المرض تعود إلي20 مايو1983, حين نشرت مجلة' ساينس' الأمريكية بحثا لفريق من الأطباء والباحثين في معهد باستير الفرنسي برئاسة الدكتور ور لوك مونتانييه, يصف فيروسا جديدا, يختلف عن الفيروسات المعروفة, ويشتبه في تسببه بمرض نقص المناعة المكتسب' إيدز', وتم عزل الفيروس لدي مريض يحمله, وسمي في البداية' لاف' لربطه بالأمراض الليمفاوية من حيث تضخم العقد الليمفاوية وهو أحد الأعراض المنذرة بالمرض.
وقدمت أعمال الفريق الفرنسي الحجج الأولي علي مسئولية الفيروس عن المرض, وفي العام التالي, ساهم فريق أمريكي برئاسة الدكتور روبرت جالو في الكشف عن سبب الإيدز بالتأكيد علي دور هذا العامل الفتاك, وسمح هذا الاكتشاف الجوهري بإجراء فحص للإيدز في الدم, وهذه هي المرة الأكثر سرعة التي ينجح العلم فيها في اكتشاف مرض والتعرف علي سببه, وساد التفاؤل حينذاك, اعتقادا بسهولة اكتشاف علاج, لكن أسيء تقدير القدرة الهائلة التي يتمتع فيها الفيروس في التغلب علي جميع أنظمة المناعة في الجسم. وفي إبريل1984, أعلنت وزيرة الصحة الأمريكية مارجريت هيكلر عن' اكتشاف' فريق الدكتور جالو لفيروس الإيدز. وقالت' نأمل في التوصل إلي لقاح كفيل بالتجربة في غضون عامين'. وغالبا ما أطلقت وعود مماثلة بالعثور علي لقاح علي مدي السنين, لكن الباحثين أصبحوا أكثر حذرا في تقييم التعقيد الهائل للفيروس, فمع تواصل الأبحاث, ما زال اللقاح ضد الإيدز غير موجود.
وهكذا اندلعت حرب تنافس بين فريقي جالو ومونتانييه حول براءات الفحوصات وعائداتها, مما أدي إلي رفع معهد باستير دعوي أمام القضاء الأمريكي انتهت بتسوية عام.1987 ونشرت مجلة نيتشر العلمية آنذاك' جدولا زمنيا للأبحاث حول الإيدز' ناتجا عن المفاوضات بين الخصمين اللذين شاركا في كتابته.
وأدي إنتاج الأدوية الفعالة المضادة للفيروس مع منتصف التسعينيات إلي تحويل التشخيص بالمرض من حكم بالإعدام إلي نوع من الأمراض المزمنة, رغم تحايل الفيروس علي العلاج مما يستلزم تطوير العلاجات بشكل متواصل..
ومازال الباحثون يأملون في وضع أول آلية جديدة لمواجهة الفيروس يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلي جيل جديد من أدوية الإيدز.. ولا يزال حلم البحث عن علاج ناجع ضد هذا الفيروس يراوح مكانه حتي إشعار آخر..!
- ابو اشرف
عدد المساهمات : 1473
تاريخ الميلاد : 22/09/1977
ت.التسجيل : 08/05/2010
العمر : 46
hاتصلات
المزاج : الحمد لله
رد: 42 مليون ضحايا الايدز فى 26 عام
الجمعة يوليو 30, 2010 4:50 pm
مشكوووووووور
رد: 42 مليون ضحايا الايدز فى 26 عام
الجمعة يوليو 30, 2010 9:48 pm
مش عارف ايه اللى وقعك فى الحفره دى ايدز يا راجل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى