وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية

الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:22 am

الفتاة تروى قصتها فى شريط فيديو وتؤكد أنها أسلمت بمحض إرادتها وبدون ضغوط
◄◄ توزيع وثيقة إسلام الفتاة قضى على فتنة طائفية.. ونفى المزاعم حول اختطافها وأهلها اعتبروها ميتة

اختفت فتاة مسيحية فى مدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، وخرجت المظاهرات تطالب بعودة الفتاة المختطفة، لكن ظهور الفتاة وتأكيدها إسلامها أنهى حالة الجدل الدائرة فى الإسماعيلية.

وصار المشهد عاديا يختلف قطعا عن أى مكان آخر لا توجد أى حراسات مكثفة أو رقابة شديدة لا على منزل الفتاة بشارع التحرير، ولا على منزل الفتى بعزبة الصحة امتداد شارع القومية العربية، كما لا يوجد توتر بين المسلمين والأقباط الذين لا حديث لهم هذه الأيام إلا عن واقعة إسلام الفتاة وكيفية إتمامها.

حصلت «اليوم السابع» على شريط الفيديو الذى تعلن فيها مارينا زكى دخولها الإسلام، وقالت إنها أسلمت بكامل رغبتها ومتيقنة من صحة ما فعلت، وإن الله هداها للإسلام، مضيفة أن المظاهرات التى تحدث لعودتها لا قيمة لها وأنها مسلمة تعيش وتموت مسلمة، وقالت إن الله هداها إلى الإيمان، وإنها بكامل قواها العقلية وإرادتها.

وبدأت خلال اعترافها فى فيديو قصير قائلة: «الحمد لله رب العالمين أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. أنا مارينا زكى متى من القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية، طالبة بقسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة قناة السويس، دخلت الإسلام بكامل قواى العقلية، وأصبح اسمى مريم محمد أحمد»، وقالت مبتسمة: «إننى ودون ضغوط من أحد أسلمت لله ومقتنعة جدا أن الله نوّر لى طريقى وأشهرت إسلامى فى الأزهر الشريف».

وطالبت بأن يحميها كل المسلمين وشيخ الأزهر والرئيس مبارك من محاولات إرجاعها، وقالت: «المظاهرات لا تشغلنى لأننى مسلمة».

وأضافت: «أتمنى من الله تعالى أن يوفقنى فيما فعلت وفيما سأفعل وأنا فى الإسلام».
وأكدت الفتاة القبطية التى أعلنت إسلامها بمدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية أنها دخلت الإسلام برغبتها ودون ضغوط من أحد لقناعة داخلها، وأشارت إلى أن دخولها الإسلام منفصل عن زواجها فيما بعد من شاب مسلم، خاصة أنها علمت أن الإسلام لا يمنع زواج المسلم من قبطية، وأضافت أن دخول الإسلام كان يراودها منذ أكثر من عام، وقرأت كثيرا عنه بكلية الآداب التى تدرس بها بالإسماعيلية.

وقالت مارينا، الطالبة بالسنة الثالثة بقسم الجغرافيا، كلية الآداب جامعة قناة السويس، خلال لقاء جمعها بمحمود مسلم والد زوجها، خفير نظامى مقيم فى عزبة الصحة خلف مدرسة الشهيد محمد صلاح رياض قبل أن تتزوج، إنها رغبت فى دخول الإسلام وترى أن الله هداها لذلك.

وقال محمود مسلم إنه تأكد أن الفتاة تريد دخول الإسلام برغبتها والحمد لله، مشيرا إلى أنه وأسرته وابنه وزوجته يعيشون حياة طبيعية والأمور انتهت- على حد تعبيره- و«مفيش مشكلة أنها أسلمت، ربنا هداها والدين حرية».

المفاجآت فى قضية إسلام مارينا لم تتوقف عند ذلك بل توالت، ووفق مصادر «اليوم السابع» وجيران أسرة الفتاة بالقنطرة شرق، كانت شقيقتها الكبرى ستعلن إسلامها العام الماضى لارتباطها بعلاقة عاطفية بشاب مسلم أيضا، لكن ضغوطا قوية على الفتاة والشاب حالت دون ذلك وتم احتواء الموقف.

وأضافت المصادر أن أسرة الفتاة كانت تعلم بعلاقتها بالشاب المسلم الذى تزوجته فيما بعد وارتباطها عاطفيا به، وحاول شقيقها أكثر من مرة منع الشاب من رؤية شقيقته، وكادت الأمور تتطور بينهما فى أكثر من مناسبة إلى الشجار، حيث أصر الشاب المسلم الذى ارتبط أيضا بالفتاة مارينا على موقفه ورغبته فى الارتباط الرسمى بها مهما كانت العقبات.
ومع ضغط شقيقها على الشاب المسلم اتفق مع الفتاة على كل التفاصيل لوضع حل للخلافات من خلال إعلان إسلامها والزواج منها فيما بعد، مما وافق قناعة شخصية لديها بذلك، ورغبتها الأكيدة فى دخول الإسلام، وهو ما شجع الشاب المسلم محمد محمود على تحمل جميع المشاكل للارتباط بها.

أسرة الفتاة التى أسلمت سعت بكل الوسائل لاستعادتها بعد أن أخبرتهم ابنتهم بإسلامها.
مصادر مقربة من الشاب محمد قالت إنه يقيم حاليا بالقاهرة مع زوجته الفتاة القبطية التى أعلنت إسلامها، مارينا، 19 سنة، والتى غيرت اسمها إلى مريم محمد أحمد محمود لاستخراج أوراق ووثائق جديدة لها.

وتشير وثيقة إسلام الفتاة التى تنفرد «اليوم السابع» بنشرها، والصادرة عن لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى أنه فى يوم 14 رمضان 1431 هجرية الموافق 24 أغسطس 2008، حضرت إلى مقر لجنة الفتوى بالأزهر الفتاة مارينا زكى متى ميخائيل، مواليد 14 سبتمبر 1991، مسيحية، ومقيمة فى 9 شارع التحرير بالقنطرة شرق، محافظة الإسماعيلية، وأبدت رغبتها فى اعتناق الدين الإسلامى الحنيف، واستمعت اللجنة إلى شهادتها حيث قالت: «أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله الله إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا، آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقضاء والقدر خيره وشره، وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام، وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله، وأن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين، وصلى الله على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم» وتبين للجنة أن الفتاة وقت إعلان إسلامها لم تكن متزوجة.
وقد طلبت الفتاة تغيير اسمها إلى مريم محمد أحمد محمود، وقد أعطتها لجنة الفتوى هذه الشهادة لإثبات إسلامها.

ووقع رئيس اللجنة سعيد صلاح الدين على هذا، وقام عدد من أصدقاء الشاب بتوزيع الوثيقة فى مدينة القنطرة شرق بعد أن قام أهل الفتاة بإقامة العزاء وإعلان موت ابنتهم لخروجها من الملة.

وسعوا بكل المحاولات إلى ردها عن عزمها دخول الإسلام، حيث ادعوا فيما بعد أن ابنتهم تعرضت للخطف من شاب مسلم، وتظاهروا قبالة الكاتدرائية بالعباسية، وأخفوا معرفتهم بإسلامها بعد أن وصلتهم صورة وثيقة إسلامها وإعلانها بمشيخة الأزهر الشريف، كما وصل مئات المواطنين للقنطرة شرق واطّلعوا على وثيقة إسلامها بأحد المقار الأمنية بالقنطرة شرق، وقامت أجهزة الأمن بإحكام تواجدها لمنع أى احتكاكات بين العائلتين، أو نشوب مشكلة بمدينة القنطرة شرق، إحدى أهم المدن المصرية فى التسامح، وتربط المسلمين بالأقباط فيها علاقات قوية.

هذا وتم احتجاز عدد من أصدقاء الشاب فى قسم شرطة القنطرة شرق لفترة محدودة، ثم تم الإفراج عنهم، ومنعت الأجهزة تصوير الوثيقة ونبهت على جميع محال التصوير الفوتوغرافى بعدم تصويرها على الإطلاق، خاصة بعدما تبين للأمن أن ما تردد عن تعرض فتاة قبطية للاختطاف على يد شاب مسلم غير صحيح وعار تماما من الصحة، وأن الفتاة أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية منذ فترة.

وقال مصدر أمنى بالإسماعيلية إن ما تردد عن تعرض الفتاة للاختطاف على يد شاب مسلم غير صحيح بالمرة، وإن الفتاة أشهرت إسلامها، وتزوجت من شاب مسلم كانت ترتبط معه بعلاقة عاطفية منذ فترة.

وقال المصدر إنه تم إطلاع أسرتها على وثيقة الإسلام التى أشهرت فى الأزهر، وإنها لم تتعرض للاختطاف وكانت بكامل رغبتها وإرادتها.

وبعد اطلاعها على الوثيقة قامت أسرة الفتاة بتلقى العزاء فيها على اعتبار أنها فارقت الحياة، بعد أن أشهرت الفتاة إسلامها بكامل إرادتها، وبعد اتضاح الصورة لجأت أسرة الفتاة إلى محاولة أخيرة لاستعادتها عن طريق تدخل الباب شنودة، وبعد نصح من الكنيسة وبعض القيادات القبطية لتصعيد الموقف، تم الاتفاق على سفر الأسرة وعدد من الأقارب والداعمين إلى العباسية وتجهيز بعض اللافتات التى تدعو لاستعادتها، كما تم الاتفاق على إخفاء مسألة إشهار وثيقة إسلامها وزواجها، والتأكيد على كونها اختفت لأنها اختطفت بواسطة الشاب المسلم، وهو ما ثبت بطلانه فيما بعد.

وهتفت أمها قبالة البابا أن ابنتها اختطفت بواسطة شاب مسلم، وتطالب باستعادتها، وهو ما قابله الباب خلال عظته الأسبوع الماضى بكاتدرائية العباسية بهدوء، وطالب بحث الموقف وتدخل أحد قيادات الكنيسة وحصل على جميع المعلومات من أم الفتاة لبحث التحرك حيال خطفها الذى تبين عدم صحته، وأن أسرة الفتاة حاولت استعداء الكنيسة على غير الحقيقة ضد الشاب المسلم الذى تزوج الفتاة، وضد ابنتهم التى خرجت من الملة دون رضاهم.

مصادر مقربة من الأسرة بمدينة القنطرة شرق قالت إن أسرتها طلبت من قيادات الكنيسة اللجوء إلى جميع الوسائل للضغط واستعادة الفتاة وتصعيد الأمر إلى أعلى مستوى، قبلها قاموا باعتصام ومظاهرة محدودة قبالة مقر أمن الدولة بالقنطرة، لكن كانت الفتاة أعلنت إسلامها رسميا وباتت عودتها مستحيلة، وهو ما أدركته عائلتها فيما بعد، لكن بناء على نصائح من كنيسة القنطرة، فى الوقت الذى كانت الواقعة محل تكتم من كل المستويات، انتقلت أسرتها للبابا على أمل إعادة الفتاة.

العشرات من أقاربها ومن الكاتدرائية تظاهروا أثناء عظة البابا الأسبوعية، وزعمت أسرتها أن نجلتهم تم خطفها على يد شاب مسلم منذ أسبوع. وقام بعض المتظاهرين قبل بدء اللقاء الأسبوعى للبابا شنودة بحمل لافتات تطالب البابا باستعادة الفتاة من مختطفيها، فيما قال البابا للمتظاهرين: «اللى عايز طلب يقدمه بطريقة سليمة، وليس بالصوت العالى فى الكنيسة، والكتاب يقول كل شىء بلباقة»، أما الفتاة نفسها فى فيديو مسجل فتقر بإسلامها الكامل دون ضغوط من أحد.

من جانبه قال محمد على متولى، رئيس حزب العمل بالقنطرة شرق وموظف بمجلس المدينة، فى تعليقه على ما حدث: للأسف تطوع أحد مرشحى الحزب الوطنى، والذى قدم أوراقه فى المجمع، وتعهد لأهل الفتاة بألا يهدأ له بال حتى يرجعها إليهم لكسب أصواتهم الانتخابية، وتعجب متولى من ذلك كثيرا وقال: «ربنا هدى الفتاة، ومسلم يريد إعادتها إلى أهلها»، مشيرا إلى أن «الشائعات انتشرت بشكل كبير فى المدينة، وكل لحظة يقولون فلانة أسلمت وفلان أسلم وهى أمور تحتاج إلى تأن وتدقيق»، وأضاف ضاحكا: «أنا شخصيا طالتنى الشائعات حيث قالت إننى تزوجت من فتاة مسيحية أنا وشخص آخر».

يذكر أن زوج الفتاة محمد محمود وأهله وعددا من الأصدقاء سيحتفلون بعيد ميلادها الأول فى الإسلام وبداية عامها العشرين يوم الثلاثاء القادم الموافق 14 سبتمبر، كما أنه من المنتظر أن يعودوا إلى القنطرة مرة أخرى بعد انتهاء المشكلة والانتهاء من بعض الوثائق الرسمية للفتاة لاستكمال دراستها الجامعية.

function gup( name )
{
name = name.replace(/[\[]/,"\\\[").replace(/[\]]/,"\\\]");
var regexS = "[\\?&]"+name+"=([^&#]*)";
var regex = new RegExp( regexS );
var results = regex.exec( window.location.href );
if( results == null )
return "";
else
return results[1];
}

if(gup('SecID') == 22) document.write("
وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية Sportsads

وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية Sportsads

");

وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية Avw

الأربعاء سبتمبر 22, 2010 11:22 am

اللهم اهدئ الجميع للاسلام والمسلمين
ربنا يبارك فيكى يا اختاه

وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية

وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية

رد: وثائق إسلام «مارينا» فتاة الإسماعيلية