- dr/abdo
عدد المساهمات : 691
تاريخ الميلاد : 26/10/1983
ت.التسجيل : 08/02/2010
العمر : 40
https://alqurain.yoo7.com
المزاج : الحمد لله
لماذا تحب محمدا صلى الله عليه وسلم
السبت يوليو 17, 2010 10:24 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخواني/أخواتي الطيبين بمنتدى شباب القرين
أكيد لست في انتظار جواب لعنوان الموضوع ضمنيا
فيكفينا أنه حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم
فسيرته العطرة غنية بالمواقف والأحداث والأخلاق السامية التي تجعلنا نحبه
كيف لا والله عز وجل قال في محكم تنزيله "إنك لعلى خلق عظيم"
بل هي دعوة للجميع
لنغوص في أعماق أنفسنا حتى نجيب أنفسنا
لماذا نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ؟
ما هي الوردة العطرة التي قطفتها من بستان سيرته العطرة
فسرى عبقها في نفسك الزكية وتغلغل في أعماق قلبك
حتى تحبه هذا الحب
صدقت واتفق معك كثيرة هي المواقف في سيرته صلى الله عليه وسلم
لكن دعوتي ليست لنقل ما ورد في سيرته فإن الكتب التي تتحدث عن سيرته كثيرة وكثيرة الحمد لله
لكن دعوتي أن نطلق سراح هذه المواقف ولا نجعلها أسيرة دفتي كتاب، مجرد أحداث ومواقف جامدة حبيسة صفحات !!!
بل أن نطلق لها العنان ونأخذها ونستشعرها
ونمزجها مع وقعها في نفوسنا، ونبض قلوبنا ونعبر عنها بكلمات نابعة من قلب صادق محب لحبيبه (محمد صلى الله عليه وسلم) فنسير على خطاه في حياتنا
باختصار نعرض موقفا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كــــ (نبي رسول، كقائد، كتاجر، كأب، كزوج،........ )
موقف عند قراءتك له استشعرته، بصم بصمة في نفسك،أنزل دمعة من مقلتيك،
فالدعوة لتعبر عن وقعه في نفسك، في حياتك كإنسان عربي مسلم
من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أتمنى أن تكون الدعوة واضحة
وفي انتظار أجوبتكم الذاتية مع مواقف من السيرة النبوية
أسأل الله العظيم أن ينعم علينا شفاعة ورفقة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والشرب من كفه الطيبة شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا
تقبلوا تحيتي واحترامي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
إخواني/أخواتي الطيبين بمنتدى شباب القرين
أكيد لست في انتظار جواب لعنوان الموضوع ضمنيا
فيكفينا أنه حبيبنا وشفيعنا صلى الله عليه وسلم
فسيرته العطرة غنية بالمواقف والأحداث والأخلاق السامية التي تجعلنا نحبه
كيف لا والله عز وجل قال في محكم تنزيله "إنك لعلى خلق عظيم"
بل هي دعوة للجميع
لنغوص في أعماق أنفسنا حتى نجيب أنفسنا
لماذا نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ؟
ما هي الوردة العطرة التي قطفتها من بستان سيرته العطرة
فسرى عبقها في نفسك الزكية وتغلغل في أعماق قلبك
حتى تحبه هذا الحب
صدقت واتفق معك كثيرة هي المواقف في سيرته صلى الله عليه وسلم
لكن دعوتي ليست لنقل ما ورد في سيرته فإن الكتب التي تتحدث عن سيرته كثيرة وكثيرة الحمد لله
لكن دعوتي أن نطلق سراح هذه المواقف ولا نجعلها أسيرة دفتي كتاب، مجرد أحداث ومواقف جامدة حبيسة صفحات !!!
بل أن نطلق لها العنان ونأخذها ونستشعرها
ونمزجها مع وقعها في نفوسنا، ونبض قلوبنا ونعبر عنها بكلمات نابعة من قلب صادق محب لحبيبه (محمد صلى الله عليه وسلم) فنسير على خطاه في حياتنا
باختصار نعرض موقفا لقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كــــ (نبي رسول، كقائد، كتاجر، كأب، كزوج،........ )
موقف عند قراءتك له استشعرته، بصم بصمة في نفسك،أنزل دمعة من مقلتيك،
فالدعوة لتعبر عن وقعه في نفسك، في حياتك كإنسان عربي مسلم
من أمة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
أتمنى أن تكون الدعوة واضحة
وفي انتظار أجوبتكم الذاتية مع مواقف من السيرة النبوية
أسأل الله العظيم أن ينعم علينا شفاعة ورفقة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والشرب من كفه الطيبة شربة هنية لا نظمأ بعدها أبدا
تقبلوا تحيتي واحترامي
وخير الكلام أزكى الصلاة والسلام على خير الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
رد: لماذا تحب محمدا صلى الله عليه وسلم
السبت يوليو 17, 2010 10:32 pm
انا بالفعل اشكرك بجد وربنا يصلح حالك ويبارك فيك
وزيد فى حبنا لرسول الله حتى يشفع فينا ونشرب من حوضه الشريف اللهم امين
lor=red]]وصلى الله على محمد وعلى ال وصحبه وسلم[/size]
وزيد فى حبنا لرسول الله حتى يشفع فينا ونشرب من حوضه الشريف اللهم امين
lor=red]]وصلى الله على محمد وعلى ال وصحبه وسلم[/size]
- dr/abdo
عدد المساهمات : 691
تاريخ الميلاد : 26/10/1983
ت.التسجيل : 08/02/2010
العمر : 40
https://alqurain.yoo7.com
المزاج : الحمد لله
رد: لماذا تحب محمدا صلى الله عليه وسلم
الأحد يوليو 18, 2010 9:35 am
سوف أتحدث عن بعض أعظم المواقف التي تأثر بها قلبي
ووجداني والتي تشرفت بقراءتها وسماعها وأثارت في نفسي
فيضا زاخرا من المشاعر الوجدانية والأحاسيس القلبية لا يمكن
أن يتجاوزها يراعي ولساني عند الحديث عن المواقف المؤثرة
ومن هذه المواقف :
ما حصل في شهر شوال في السنة العاشرة من النبوة حيث خرج
الحبيب المصطفى إلى الطائف يلتمس من ثقيف أن تـُعضِّد دعوة
الحق الذي جاء بها لينتشلهم من ذل الكفر والعبودية إلى عز الإيمان
والحرية ، فأبى زعمائهم هذا الخير بعقولهم المتبلدة ومكابرتهم
العمياء ، ولم يكتفوا بذلك بل أغروا سفهاءهم وصبيانهم ليجلسوا
له على الطريق ويرموه بالحجارة حتى سالت قدماه الشريفتان
بالدماء في موقف تتفطـَّر له القلوب وترتعد له ألأفئدة . وهو يمضي
في ثبات ويقين حتى دخل حائط من حوائطهم أي بستان من
بساتينهم وجلس تحت شجرة يناجي ربه بكلمات عذبة رقيقة لا يرقى
إلى قولها جهابذة اللغة وأئمة البلاغة .. كيف لا وهو إمام البلغاء
وسيد الفصحاء .
أسمعه في هذه المناجاة التي تلين لِرقـَّة كلماتها أعتى الصخور وتسيل
لضراعتها الدموع من المآقي والعيون ، ويتلذذ بسماعها كل قلبٍ مرهفٍ
وفؤادٍ حنون
{ اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلت حيلتي ، وهواني على
الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى
من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدوّ ملـّكته أمري ؟ إن لم
يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ، ولكنّ عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ
بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلـُح عليه أمر الدنيا
والآخرة من أن تـُنزل بي غضبك ، أو يحل عليّ سخطك ، لك العُتبى
حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك } .
ما أعظم هذه الكلمات الراقية والعبارات الصادقة التي يجب أن تكتب بماء
من ذهب على صفحات من فضة لاشتمالها على شكوى لا يخالطها تأفف
أو تبرّم بل يشع منها صدق اليقين وقمة التذلل لخالقه عزّ وجل .. فغاية
جَهده ومناه هو رضاءه عنه ، لا يصرفه عن ذلك كل الأخطار والعوائق
التي تعترض هدفه وغايته دون أن يزيغ قلبه عن الرحمة والرأفة التي
أودعها الله سبحانه وتعالى فيه ، فها هو يعفو عن من قذفوه بأيديهم
وشتموه بألسنتهم بعد أن سمع الله عز وجل مناجاته وأرسل إليه ملـَك
الجبال ليطبق عليهم وينتقم منهم فيقول وقد تجلـّت إنسانيته { بل أرجو
أن يخرج الله من أصلابهم مَنْ يعبد الله تعالى } فما أجلك وأحلمك وأعظمك
يا رسول الله فقد كنت وما زلت كما وصفك ربك الكريم رؤوف رحيم .
ووجداني والتي تشرفت بقراءتها وسماعها وأثارت في نفسي
فيضا زاخرا من المشاعر الوجدانية والأحاسيس القلبية لا يمكن
أن يتجاوزها يراعي ولساني عند الحديث عن المواقف المؤثرة
ومن هذه المواقف :
ما حصل في شهر شوال في السنة العاشرة من النبوة حيث خرج
الحبيب المصطفى إلى الطائف يلتمس من ثقيف أن تـُعضِّد دعوة
الحق الذي جاء بها لينتشلهم من ذل الكفر والعبودية إلى عز الإيمان
والحرية ، فأبى زعمائهم هذا الخير بعقولهم المتبلدة ومكابرتهم
العمياء ، ولم يكتفوا بذلك بل أغروا سفهاءهم وصبيانهم ليجلسوا
له على الطريق ويرموه بالحجارة حتى سالت قدماه الشريفتان
بالدماء في موقف تتفطـَّر له القلوب وترتعد له ألأفئدة . وهو يمضي
في ثبات ويقين حتى دخل حائط من حوائطهم أي بستان من
بساتينهم وجلس تحت شجرة يناجي ربه بكلمات عذبة رقيقة لا يرقى
إلى قولها جهابذة اللغة وأئمة البلاغة .. كيف لا وهو إمام البلغاء
وسيد الفصحاء .
أسمعه في هذه المناجاة التي تلين لِرقـَّة كلماتها أعتى الصخور وتسيل
لضراعتها الدموع من المآقي والعيون ، ويتلذذ بسماعها كل قلبٍ مرهفٍ
وفؤادٍ حنون
{ اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلت حيلتي ، وهواني على
الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى
من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدوّ ملـّكته أمري ؟ إن لم
يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ، ولكنّ عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ
بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلـُح عليه أمر الدنيا
والآخرة من أن تـُنزل بي غضبك ، أو يحل عليّ سخطك ، لك العُتبى
حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك } .
ما أعظم هذه الكلمات الراقية والعبارات الصادقة التي يجب أن تكتب بماء
من ذهب على صفحات من فضة لاشتمالها على شكوى لا يخالطها تأفف
أو تبرّم بل يشع منها صدق اليقين وقمة التذلل لخالقه عزّ وجل .. فغاية
جَهده ومناه هو رضاءه عنه ، لا يصرفه عن ذلك كل الأخطار والعوائق
التي تعترض هدفه وغايته دون أن يزيغ قلبه عن الرحمة والرأفة التي
أودعها الله سبحانه وتعالى فيه ، فها هو يعفو عن من قذفوه بأيديهم
وشتموه بألسنتهم بعد أن سمع الله عز وجل مناجاته وأرسل إليه ملـَك
الجبال ليطبق عليهم وينتقم منهم فيقول وقد تجلـّت إنسانيته { بل أرجو
أن يخرج الله من أصلابهم مَنْ يعبد الله تعالى } فما أجلك وأحلمك وأعظمك
يا رسول الله فقد كنت وما زلت كما وصفك ربك الكريم رؤوف رحيم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى